فصل: فصل في التفسير الموضوعي للسورة كاملة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.من مجازات القرآن في السورة الكريمة:

.قال ابن المثنى:

سورة عمّ يتساءلون 78:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً} (9) ليس بموت، رجل مسبوت فيه روح..
{وَهَّاجاً} (13) الوهاج الوقّاد..
{أَلْفافاً} (16) ملتفّة من الشجر ليس بينها خلال فـ: {ألفافا} جمع الجمع، يقال: جنة لفّاء وجنان لفّ وجمع لفّ ألفاف..
{بَرْداً وَلا شَراباً} (24) نوما ولا شرابا قال الكندىّ:
فصدّنى عنها وعن قبلتها البرد

[925] أي النعاس..
{حَمِيماً} (25) ماء.
{وَغَسَّاقاً} (25) وهو ما همى أي سال ويقال: قد غسقت من العين ومن الجرح ويقال: عينه تغسق أي تسيل..
{جَزاءً وِفاقاً} (26) أي ثوابا وفقا، هذا وفق هذا أي مثله.
{كِذَّاباً} (28) أشدّ من الكذب وهما مصدر المكاذبة قال الأعشى:
فصدقتها وكذبتها ** والمرء ينفعه كذابه

{كَأْساً دِهاقاً} (34) ملا..
{عَطاءً حِساباً} (36) أي جزاء ويجيء: حسابا كافيا، يقال: أعطاني ما أحسبني أي كفاني. اهـ.

.قال الشريف الرضي:

ومن السورة التي يذكر فيها عمّ يتساءلون:

.[النبأ: الآيات 6- 7]

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً (6) وَالْجِبالَ أَوْتاداً (7)}.
قوله تعالى: {لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً وَالْجِبالَ أَوْتاداً}[6، 7] وهاتان استعارتان، وقد مضى الكلام على الأولى منهما. أما معنى كون الجبال أوتادا فلأنّ بها مساك الأرض وقوامها، واعتدالها وثباتها، كما يثبت البيت بأوتاده، والخباء على أعماده. اهـ.

.فصل في التفسير الموضوعي للسورة كاملة:

قال محمد الغزالي:
سورة النبأ:
من حق كل قوم جاءهم مدع للنبوة أن يدرسوا قوله وشخصه، ثم يحكموا له أو عليه! ونحن نتساءل: ما الذي أتى به محمد؟ لقد حدثنا أن الله حق وفضل أدلة وجوده وكماله على نحو لم يسبق إليه، وأنه واحد، كل من في السموات والأرض مخلوق له مفتقر إليه لا استثناء لملك أو إنس أو جن، وأن لقاءه حتم لمحاسبة كل مكلف {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}. لماذا أكفر بمحمد؟ لو رأيت أحدا جاء بأفضل مما جاءنا به لتبعته! وسورة النبأ تقول للمشركين: هبوا أن دعوة محمد لم تقنعكم، أفلا تفكرون في خلق السموات والأرض؟ {ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا}. نحن الآن في القرن الرابع عشر الهجرى ونهايات القرن العشرين الميلادى، وقد ورثنا رسالات شتى، ومن حقنا أن نوازن وأن نرجح. والحق أقول!. إنى أمام تراث محمد من كتاب وسنة لا أقدم عليه أحدا، أو بتعبير أقرب إلى الإنصاف أصدقه حين يقول إن رسالته تمثل الوحى القديم والأخير معا، وإن ما خالفه هو مزاعم بشر وليس وحيا سماويا {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك}. أى أننى حين أتبع محمدا أتبع معه موسى وعيسى، ونوحا وإبراهيم. وهذه السورة تتكون من أربعة فصول متميزة. الأول وصف الكون والناس إلى قوله جل شأنه: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا}. والثانى: وصف موجز ليوم الحساب {إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا}. وإكثار القرآن من ذكر القيامة لمقاومة حب العاجلة الذي يغلب على الطباع.
والثالث وصف للعقاب الذي ينتظر المجرمين {إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا}. والرابع وصف للنعيم الذي ينتظر المؤمنين الصالحين {إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا}. إن الجزاء المعنوى حق وستتنضر وجوه المؤمنين وهم مع جماهير الملائكة يسبحون بحمد الله ويهتفون بمجده. ومن تمام المتعة أن يكون ذلك في حدائق زاهرة ومع لدات مؤنسات وبعد هذا الوصف الشائق يقال لأولى الألباب {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}. فمن تزود بالتقوى أفلح. ومن عاش مذهولا هنا، وقدم على الله صفر اليدين ندم بعد فوات الأوان {إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا}.
نقول في ختام السورة للمتسائلين عن محمد:
ماذا كسب لشخصه من هذا البيان؟
هل عيبه أنه كان حار الأنفاس في الدعوة إلى الله؟ وأنه كان جلدا في مقاومة الفتانين والطغاة؟!. اهـ.

.في رياض آيات السورة الكريمة:

.فصل في أسرار ترتيب السورة:

قال السيوطي:
سورة عم:
أقول: وجه اتصالها بما قبلها: تناسبها معها في الجمل ففي تلك: {أَلم نهلك الأَولين ثم نتبعهم الآخرين} {أَلم نخلقكم مِن ماءٍ مَهين} {أَلم نجعَل الأَرض كفانا} إلى آخره وفي عم: {أَلم نجعَل الأَرضَ مِهاداً} إلى آخره فذلك نظير تناسب جمل: ألم نشرح، والضحى، بقوله في الضحى: {أَلَم يجِدكَ يَتيماً فآوى} إلى آخره وقوله: {أَلم نشرح لكَ صدرك} مع اشتراك هذه السورة والأربع قبلها في الاشتمال على وصف الجنة والنار، ما عدا المدثر في الاشتمال على وصف يوم القيامة وأهواله، وعلى ذكر بدء الخلق، وإقامة الدليل على البعث وأيضاً في سورة المرسلات: {لأي يوم أُجلت ليوم الفصل وما أدراكَ ما يوم الفصل} وفي هذه السورة: {إِن يوم الفصل كان ميقاتا يوم يُنفخ في الصور فتأَتون أَفواجاً} إِلى آخره فكأن هذه السورة شرح يوم الفصل المجمل ذكره في السورة التي قبلها. اهـ.

.تفسير الآيات (1- 5):

قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}

.مناسبة الآية لما قبلها:

قال البقاعي:
(بسم الله) الحكيم العليم الذي له جميع صفات الكمال (الرحمن) الذي ساوى بين عباده في أصول النعم الظاهرة: الإيجاد والجاه والمال، وبيان الطريق الأقوام بالعقل الهادي والإنزال والإرسال (الرحيم) الذي خص من شاء بإتمام تلك النعم فوفقهم لمحاسن الأعمال لما أخبر في المرسلات بتكذيبهم بيوم الفصل وحكم على أن لهم بذلك الويل المضاعف المكرر، وختمها بأنهم إن كفروا بهذا القرآن لم يؤمنوا بعده بشيء، افتتح هذه بأن ما خالفوا فيه وكذبوا الرسول في أمره لا يقبل النزاع لما ظهر من بيان القرآن لحكمة الرحمن التي يختلف فيها اثنان مع الإعجاز في البيان، فقال معجباً منهم غاية العجب زاجراً لهم ومنكراً عليهم ومتوعداً لهم ومفخماً للأمر بصيغة الاستفهام منبهاً على أنه ينبغي أن لا يعقل خلافهم، ولا يعرف محل نزاعهم، فينبغي أن يسأل عنه كل أحد حتى العالم به إعلاماً بأن ما يختلفون فيه لوضوحه لا يصدق أن عاقلاً يخالف أمره فيه وأنه لا ينبغي التساؤل إلا عما هو خفي فقال: {عمَّ} أي عن أي شيء- خفف لفظاً وكناية بالإدغام، وحذف ألفه لكثرة الدور والإشارة إلى أن هذا السؤال مما ينبغي أن يحذف، فإن لم يكن فيخفى ويستحى من ذكره ويخفف {يتساءلون} أي أهل مكة لكل من يسأل عن شيء من القرآن سؤال شك وتوقف وتلدد فيما بينهم وبين الرسول- صلى الله عليه وسلم والمؤمنين رضي الله عنهم، ولشدة العجب سمي جدالهم وإنكارهم وعنادهم- إذا تليت عليهم آياته وجليت بيناته- مطلق سؤال.
ولما فخم ما يتساءلون عنه معجباً منهم فيه، بينه بقوله إعلاماً بأن ذلك الإيهام ما كان إلا للإعظام: {عن النبأ} أي من رسالة الرسول وإتيانه بالكتاب المبين، وإخباره عن يوم الفصل، والشاهد بكل شيء من ذلك الله بإعجاز هذا الحديث، وبوعده الجازم الحثيث.
ولما كان في مقام التفخيم له، وصفه تأكيداً بقوله: {العظيم} مع أن النبأ لا يقال إلا لخبر عظيم شأنه، ففي ذلك كله تنبيه على أنه من حقه أن يذعن له كل سامع ويهتم بأمره، لا أن يشك فيه ويجعله موضعاً للنزاع؛ وعظم توبيخهم بقوله: {الذي هم} أي بضمائرهم مع ادعائهم أنها أقوم الضمائر {فيه مختلفون} أي شديد اختلافهم وثباتهم فبعضهم صدق وبعضهم كذب، والمكذبون بعضهم شك وبعضهم جزم وقال بعضهم: شاعر، وبعضهم: ساحر- إلى غير ذلك من الأباطيل، وذلك الأمر هو أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي أهمه البعث بعد الموت اشتد التباسه عليهم وكثرت مراجعتهم فيه ومساءلتهم عنه مع عظمه وعظم ظهوره، والعظيم لا ينبغي الاختلاف فيه بوجه، فإن ذا المروءة لا ينبغي له أن يدخل في أمر إلا وهو على بصيرة فكيف به إذا كان عظيماً فكيف به إذا تناهى عظمه فكيف به إذا كان أهم ما يهمه فإنه يتعين عليه أن يبحث عنه غاية البحث ويطلب فيه الأدلة ويفحص عن البراهين ويستوضح الحجج حتى يصير من أمره بعد علم اليقين إلى عين اليقين من حين يبلغ مبلغ الرجال إلى أن يموت فكيف إذا كان بحيث تتلى عليهم الأدلة وتجلى لديه قواطع الحجج وتجلب إليه البينات وهو يكابر فيه ويماري، ويعاند ويداري.
قال الإمام أبو جعفر بن الزبير: سورة النبأ أما مطلقها فمرتب على تساؤل واستفهام وقع منهم وكأنه وارد هنا في معرض العدول والالتفات، وأما قوله: {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} [النبأ: 4- 5] فمناسب للوعيد المتكرر في قوله: {ويل يومئذ للمكذبين} [المرسلات: 19] وكأن قد قيل: سيعلمون عاقبة تكذيبهم، ثم أورد تعالى من جميل صنعه وما إذا اعتبره المعتبر علم أنه لم يخلق شيء منه عبثاً بل يعتبر به ويستوضح وجه الحكمة فيه، فعلم أنه لابد من وقت ينكشف فيه الغطاء ويجازي الخلائق على نسبة من أحوالهم في الاعتبار والتدبر والخضوع لمن نصب مجموع تلك الدلائل، ويستشعر من تكرار الفصول وتجدد الحالات وإحياء الأرض بعد موتها، جرى ذلك في البعث واطراد الحكم، وإليه الإشارة بقوله: {كذلك نخرج الموتى} [الأعراف: 57] وقال تعالى منبهاً على ما ذكرناه: {ألم نجعل الأرض مهاداً} [النبأ: 6] إلى قوله: {وجنات ألفافاً} [النبأ: 16] فهذه المصنوعات المقصود بها الاعتبار كما قدم، ثم قال تعالى: {إن يوم الفصل كان ميقاتاً} [النبأ: 17] أي موعداً لجزائكم لو اعتبرتم بما ذكر لكم لعلمتم منه وقوعه وكونه ليقع جزاؤكم على ما سلف منكم {فويل يومئذ للمكذبين} ويشهد لهذا القصد مما بعد من الآيات قوله تعالى لما ذكر ما أعد للطاغين: {إنهم كانوا لا يرجون حساباً وكذبوا بآياتنا كذاباً وكل شيء أحصيناه كتاباً} [النبأ: 27- 29] ثم قال بعد: {إن للمتقين مفازاً حدائق وأعناباً} [النبأ: 31- 32] وقوله بعد: {ذلك اليوم الحق} وأما الحياة الدنيا فلعب ولهو وإن الدار الآخرة لهي الحيوان، وقوله بعد: {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً} [النبأ: 40] انتهى.
ولما كان الأمر من العظمة في هذا الحد قال مؤكداً لأن ما اختلفوا فيه وسألوا عنه ليس موضعاً للاختلاف والتساؤل بأداة الردع، فقال تهديداً لهم وتوكيداً لوعيدهم: {كلا} أي ليس ما سألوا عنه واختلفوا فيه بموضع اختلاف أصلاً، ولا يصح أن يطرقه ريب بوجه من الوجوه فلينزجروا عن ذلك وليرتدعوا قبل حلول ما لا قبل لهم به.
ولما كان كأنه قيل: فهل ينطقع ما هم فيه؟ أجاب بقوله مهدداً حاذفاً متعلق العلم للتهويل لأجل ذهاب النفس كل مذهب: {سيعلمون} أي يصلون إلى حد يكون حالهم فيه في ترك العناد حال العالم بكل ما ينفعهم ويضرهم، وهذا عن قريب بوعد لا خلف فيه، ويكون لهم حينئذ عين اليقين الذي لا يستطاع دفاعه بعد علم اليقين الذي دافعوه، وعظم رتبة هذا الردع والتهديد والزجر والوعيد بقوله: {ثم كلا} أي أن أمره في ظهوره رادع عن الاختلاف في أمره {سيعلمون} أي بعد الموت بعد علمهم قبله ما يكون من أمره بوعد صادق لا شك فيه، ويصير حالهم إذا ذاك حال العالم في كفهم عن العناد، وهم بين ذلول وذليل وحقير وجليل، فأما من اخترناه منه للإيمان فيكون ذلولاً، ومن أردنا شقاءه بالكفران فتراه ناكساً ذليلاً، ويشترك الكل بالذوق في حق اليقين، وقد كان هذا كما قال الجليل بعد زمن قليل، عندما أوقعتهم أيام الله وأرغمت منهم الأنوف وأذلت الجباه، وقراءة ابن عامر على ما قيل عنه بتاء الخطاب في الوعيد وأدل على الاستعطاف للمتاب. اهـ.

.القراءات والوقوف:

قال النيسابوري:

.القراءات:

{كلا ستعلمون} بتاء الخطاب في الموضعين: ابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان {وفتحت} بالتخفيف: عاصم وحمزة وعلى وخلف {لبثين} مقصوراً: حمزة {ولا كذاباً} مخففاً. على {رب} بالرفع بتقدير هو رب: أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبوعمرو والمفضل. الباقون: بالجر على البدل {الرحمن} باجر على البدل أو البيان: ابن عامر وسهل ويعقوب وعاصم غير المفضل. الآخرون: بالرفع على (هو الرحمن) أو على أنه خير آخر.

.الوقوف:

{يتساءلون} o ج لاحتمال أن الجار متصل بالفعل المذكور والمراد التهديد.
قال الفراء: (عن) بمعنى اللام أي لأي شيء، أو متصل بمحذوف كأن سائلاً سأل عن أي شيء يتساءلون فأجيب عن النبأ.
{العظيم} o لا {مختلفون} o ط بناء على أن معنى كلا حقاً {سيعلمون} لا o {سيعلمون} o ج {مهاداً} o لا {أوتاداً} o ص {أزوجاً} o {سباتاً} o لا {لباساً} o لا {معاشاً} o ص {شداداً} o لا {وهاجاً} o ص {ثجاجاً} o لا {ونباتاً} o ك {ألفافاً} o ط {ميقاتاً} o ط لأن ما بعده بدل {أفواجاً} o ك {أبواباً} o ك {سراباً} o ط {مرصاداً} o لا {مآباً} o لا {أحقاباً} o ج لأن ما بعده يصلح استئنافاً وحالاً، ويجوز أن يكون صفة لـ: {أحقاباً} لمكان عود الضمير في {فيها} إليها {شراباً} o لا {غساقاً} o ك {وفاقاً} o {حساباً} o {كذاباً} o م لأن التقدير أحصينا كل شيء أحصيناه {كتاباً} o لا {عذاباً} o {مفازاً} o {وأعناباً} o {أتراباً} o ك {دهاقاً} o ط لأنه لو وصل اشتبه بالصفة وللموصوف وجه كما يجيء في التفسير.
{كذاباً} o ط لأن {جزاء} يصلح مصدراً ومفعولاً له {حساباً} o ط لمن قرأ {رب} بالرفع وقف على {بينهما} إلا لمن قرأ {الرحمن} بالرفع {رب} بالجر على الرحمن وقف على الوجوه إلا إن جعله مبتدأ {لا يملكون} خبره {خطاباً} o لا بناء على أن {يوم} ظرف {لا يملكون} {صفاً} o لا بناء على أن {يوم} ظرف {لا يتكلمون} {صواباً} o لحق الشرط مع الفاء {مآباً} o {قريباً} o ج لأن {يوم} متعلق باذكر أو بـ: {عذاباً} {تراباً} o. اهـ.